يا أهل الجزائر تعايشوا مع الشيعة واتركوا التحذير من إخوانكم الرافضة !
هي رسالة الشروق لكم هل فهمتم الدرس؟!!
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/225079.html
قالوا فيها:
الطائفية من زمن الماضي
زيارتي لسلطنة عمان لم تدم طويلا، أياما معدودات لم تتجاوز ثلاثة، اكتشفت جمالها وسحرها، فالشيء الذي يميزها في نظري هو توفرها على أكبر عدد من المساجد، ففي كل حي تجد مسجدا تبهرك هندسته المعمارية، إلى درجة أن صوت الآذان قد وصل مسامعي وأنا بالفندق، وبولاية مطرح التي تقع في قلب العاصمة مسقط، لاحظت وجود عدة مساجد، وبالقرب من سوق مطرح يوجد مسجد الرسول الأعظم وهو يعد من أقدم المساجد وأعرقها، الذي يتميز بروعة تصميمه الهندسي وهو الجامع الذي أعيد بناؤه لعدة مرات آخرها كانت سنة 1997، ليصبح اليوم بثلاثة طوابق وهو مخصص للمنتمين للمذهب الشيعي، غير بعيد عنه ببضع كيلومترات فقط، تجد جامعا آخر هو الآخر قمة في الجمال وقد خصص للمنتمين للمذهب السني، ولكي أشبع فضولي رحت أسأل أحد المرافقين إن كان هناك صراع طائفي بسلطنة عمان، فأجابني بكل ثقة: "لا فرق بين الإباضي ولا السني ولا الشيعي إلا بالتقوى، فحتى السلطان قابوس بن سعيد، يؤدي صلواته في أي مسجد حل به، فلا يفرق بين مسجد وآخر" ليضيف: "سلطاننا قد استطاع أن يلم شمل المذاهب الثلاثة وتمكن أن يمحي آثار الطائفية التي أصبحت من الماضي ولا وجود لها في حاضرنا، إلى درجة أنه لا يتأخر لحظة في إعطاء الأوامر والتعليمات لضمان السير الحسن لأي مناسبة دينية يحييها الشيعيون، فتجدهم يمارسون طقوسهم بكل حرية ولا أحد يتدخل فيهم فالشعب العماني موحد لا تفرقه الطائفية لأن الذي يجمعهم هو دين الإسلام.
إرسال تعليق