0


رأي عاشق العروبة في كمال داود ! 

العدد: السادس 

ليوم الجمعة 04 / ربيع الأول 1436 الموافق لـ: 26 /12 /2014


للكاتب المدير: حفيد العقبي

في ساعة متأخرة من ليل مطيرة باردة حطّ عاشق العروبة برحاله في خيمة (دار السخافة) بعد سفرية شاقة على إبل الغيرة، قطع فيها صحراء الخذلان والتنكر للهوية الوطنية والمبادئ الإسلامية العربية.
فلم يلبث إلا قليلا وإذا برجال السخافة تحيط به من كل جانب، مرحبة به وطالبة منه عقد ندوة تجارية للوقوف على حقيقته وما الذي أوصله لجزائر 2014، وفي هذا الوقت بالذات.
جلس عاشق العروبة وافتتح خطابة متحدّيا: يا قبيلة المرتزقة إن سجيتي التي فُطرت عليها تدفعني للقول: بأني لا أخشاكم وأنا بين أظهركم وأقول لكم بكل صراحة، والصريح لا يَخاف: إن خبر الزنديق الكافر المنافق المرتد كمال داود أطفأ سرج الغيرة في قلوبكم المسودّة بسواد الدينار والدرهم وإلا ما كان ليخفى عليكم سبب قدومي وأنا عاشق العروبة.
أردت بتنقلي هذا من الأزمنة الأولى أن أبعث لكم برسالة فيها مطالب محدودة :
أن تعلموا أن كمال داود دوغولي المشرب، بذرة وضعتها فرنسا، ولما صار ضريعا = شوكا، مرتفعا في السماء نخر في ظهر الجزائر، وافترش شوكه في طريق مستقبلها.
كمال داود يعشق الزنا والفاحشة وهو من الشواذ الجنسيين! ويعاني من عقدة الرجال!! سارق مارق مختلس نهب من خزائن المال الخاصة والعامة الشيء الكثير، متجبر متفرعن، قاتل مجرم. طبعه خنزيري ووجهه حماري.
فأنصحكم إن بقيت فيكم مروءة أن تقطعوا رأسه في ساحة أول ماي وأن تصلبوه ويترك معلقا حتى يراه الناس، ولا تتركوه للكلاب، فهو مكسب كبير، وقوموا بتحنيطه ثم ضعوه في متحف المجاهد حتى يراه الأجيال، ويقفوا على صورة فرنسا مجسدة أمامهم، وحتى يقول عامل المتحف للوافدين: هذه فرنسا التي قاتلناها.
ثم قام عاشق العروبة ونظر في مرتزقة الصحافة وقال: تأكدّوا أن ما طلبته في حق كمال دواد هو مطلبي في حقكم!! لأنكم أبواق الرذيلة ومنابر الانحلال، ولو لاكم لما ظهر كمال داود. .
فالتفت عاشق العروبة راجعا لزمنه الحقيقي ووطنه الأصلي! وتركهم في زمنهم الذي رفع فيه من شأن أمثال كمال داود، ووجد على كفره أنصارا وأعوانا . اهـ
أخي القارئ هذه هي رواية (رحلة عاشق العروبة) تذكر قصة لشخصية وهمية خيالية، كل ما ذكر فيها فهو من نسجها، وليس لي فيها كلمة واحدة، ولم أتحدث عن كمال وإنما الخيال هو من قال. و عاشق العروبة هو من سب وطعن وطالب
هي فكرة كتبتها عفو الخاطر لأن كمال داود كتب عن الله سبحانه وعن القرآن وسب العرب والمسلمين، فقال في كتابه (ميرسو.. تحقيق مضادّ صفحة: 8): (أحيانا أتصفح كتابهم - يقصد القرآن-، الكتاب الذي أجد فيه لغوا غريبا، ونحيبا، وتهديدات، وهذياناً، تجعلني أشعر بأنني أستمع إلى حارس ليلي عجوز وهو يهذي...) هكذا يتكلم الجاني عن الله رب العالمين، فلما انتُقد قال هي رواية فقط، ولم أقل شيئا، فالقائل هي الشخصية الوهمية. في محاولة دنيئة لاستغفال المجتمع الجزائري المسلم.
فليتحمل كمال وشلّته تصريحات شخصيتنا الوهمية، وليرفعوا دعوى قضائية على عاشق العروبة. ومن اليوم فصاعدا ستتغير نبرة الكلام معكم، وانتظروا الكثير الكثير من الشخصيات الخيالية..!!!
حفيد العقبي

إرسال تعليق

 
Top