بيان كذب الشروق على المجتمع الجزائري:
مسكين ذاك المجمتع الذي تكون الشروق من وسائل إعلامه!
أطلّت علينا الشروق صبيحة اليوم بوجهها الشاحب المسوّد بالكذب، المنكمش بالخيانة، بمقال تجاريّ تحت عنوان: (شيعة الجزائر يخرجون للعلن ويخاطبون الجزائريين عبر الفضائيات!).
ونسجل عليه ملاحظات خاطفة تكشف تحريف الشروق للحق وقلبها للمعلومة الصحيحة.
جاء في المقال: (طورت الحوزة العلمية في قم، من آليات نشر المذهب الشيعي في "المناطق غير التقليدية" لها، كما هو الحال في المغرب العربي وتحديدا الجزائر)
بيان الكذب: الحوزة الرافضية يا شروق منذ أكثر من 30 سنة وهي تطور في آليات تشييع بلاد المغرب الكبير، ومن أبرز آلياتها أن حازت على ضمير الشروق وصخرته لخدمة مشروعها .
جاء في المقال: (وبعد ما كانت لسنوات تخاطب الخارج بمراجعها من إيران والعراق واليمن والبحرين، جاء الدور على شخصية جزائرية هي "ف. الجزائري."، وإن كان الخطاب والموضوعات التي تقدمها القناة وغيرها من قنوات الشيعة، "مألوفة"، لكن التحول هذه المرة، يتمحور حول الشخصية التي تقدم البرنامج، خاصة وان "شيعة الجزائر" يتعمدون التستر والتخفي، لكن الدكتور "ف. الجزائري" كما تقدمه قناة الولاية، كسر ذلك الطابو والحاجز في تحد علني بالظهور أمام المشاهدين، وأخطر ما في الموضوع، ان المعني وحسب معلومات الشروق يعد "رأس التشيع في الجزائر"، ولايزال يقيم حلقات خاصة بالشيعة داخل التراب الوطني،.... )
بيان الكذب: عار عليكم يا أصحاب الشروق أن تخفوا الحقيقة وأنتم على علم أن فضيل الجزائري قد حذرنا منه قبل سنة تقريبا، وقد عرفناه قبل ما نفتح الصفحة بسنوات، ولا نشك أنكم وقفتم على تحذيرنا وهذا رابط التحذير.
https://www.facebook.com/631238186936969/photos/a.631259140268207.1073741826.631238186936969/690185111042276/?type=1
وتعجب أيها الجزائري من غباء الشروق وكذبها: (وحسب معلومات الشروق يعد "رأس التشيع في الجزائر) !!
الطفل الصغير لو تريه صورة فضيل لعلم أنه بعمامته وشكل يعتبر من رؤوس التشيع!! و الشروق بكل حمق تقول: (وحسب معلومات الشروق..).
جاء في المقال: (شرعت قناة الولاية الشيعية، في بث حلقات ليلية، تحت عنوان "حسين فوق الشبهات"، "تدعو إلى التشيع وتطعن في مذهب أهل السنة والجماعة)
بيان الكذب: فضيل الجزائري منذ سنوات وهو يخرج في القنوات! فَلِمَ الدجل يا شروق؟! وهذا رابط يظهر الرجل في قناة شيعية منذ 2011
http://www.youtube.com/watch?v=x2_Ir0aq7_s
والشروق تقدم إشهارا مجانيا لتلك الحصة الفاجرة! والغريب أن كاتب المقال تفلت من مذهبه! وكأنه يتحدث فن مذهب آخر : وتطعن في مذهب أهل السنة والجماعة !!! ولا نشك أن الطعن في مذهب أهل السنة هو طعن في الإسلام ! فأين هي غيرة الكاتب وحميته لدينه.
جاء في المقال : (كما يعد هذا الظهور العلني الثاني من نوعه بعد مجاهرة الدكتور رشيد بن عيسى -خريج جامعة باب الزوار- في الثمانينات بتشيعه، وقال حينها ان تشيعه، راجع إلى أن مذهب أهل البيت الأنسب للمسلم في الوقت الحالي نتيجة، لما اعتبره توفيقا منه في الجمع بين المجال السياسي والديني، عكس مذهب أهل السنة وفق اعتقاده )
بيان الكذب: يا أصحاب الشروق رشيد بن عيسى كذلك حذرنا منه قبل ما يقارب سنة ! وأنتم على دراية بهذه الحقيقة! ثم كيف تتسترون عن الرجل وأنتم تقرون بأنه يدعو للتشيع منذ الثمانينيات؟! والمصيبة أنكم في هذه الفقرة تنقلون كلامه وتصريحه من غير انتقاد ولا تعليق وهو إسهام منكم في نشر معتقده الضال المضل.
جاء في المقال: (ونقلت مصادر مطلعة للشروق، عن المعني، انه "رأس التشيع في الجزائر"، حيث لايزال يأتي إلى الجزائر بـ"طريقة عادية" لنشر التشيع، عبر إقامة المجالس الخاصة بهم، وأفاد مصدر الشروق ان المجالس الشيعية بصفة عامة تقوم في مزارع بولايتين صحراويتين، وأخرى في شرق العاصمة، فيما تلتئم نشاطات الشيعة في الوسط، بأحد الأحياء الراقية في العاصمة، مع اشتراط الحوزة العلمية في قم توثيق تلك الجلسات عبر تسجيلات مرئية، ليتم بموجبها منح معونات مالية لهم)
بيان الكذب: وسيلة إعلامية بحجم الشروق !!!! تتغافل عن إعطائنا تفاصيل دقيقة عن هذه التجمعات، وتكتفي بالتلميح دون التصريح! في قضايا كانت صفحة الفاضح دوما تنقل تفاصيلها بالاسم والمنطقة.
الشروق التي تنقل أدق الأخبار عن المجتمع الجزائري غابت عنها المهنية في قضية التشيع ولجأت للتعمية بطريقة يائسة تحاول فيها إقناع الجزائري أنها لا تنشر التشيع وهي بريئة من كل التهم التي وجهت لها.
والخلاصة:
هذه محاولة فاشلة يا أصحاب الشروق فالتهمة مؤكدة وثابة، فقبل يوم تنشرون مقالا عن ضرورة التعايش مع الشيعة كما في هرائكم حول سلطة عمان، واليوم تشغبون بمقال غير مفهوم حوى معلومات قديمة جدا يعرفها المتتبع.
نتحدّاكم يا شروق أن تذكروا تفاصيل عن فضيل الجزائري: اسمه وعنوانه، مع ذكر وقت دخوله، ومنطقة تواجده . فهذا الذي يفيدنا.
مقال الشروق:
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/225277.htmlارجوكم
إرسال تعليق